أفادت مصادر في وزارة الدفاع الفرنسية، لوكالة "رويترز" بأن "الحكومة ستدشن في كانون الثاني قوة عسكرية أوروبية قابلة للانتشار لمواجهة الأزمات، خارج نطاق جهود الاتحاد الأوروبي الحالية".
وأوضحت المصادر أن "المبادرة تهدف إلى جمع بلدان أوروبية تتمتع بقدرات عسكرية ورغبة سياسية للتعاون في تخطيط وتنفيذ تحليلات مشتركة للأزمات الطارئة والتصدي لها على وجه السرعة"، لافتةً الى أنه "لن تعمل داخل الاتحاد الأوروبي وستسمح لدول من خارجه مثل بريطانيا بأن تكون جزءا منها".
وتجدر الاشارة الى انه رغم وجود بعض مجموعات التدخل التكتيكية التابعة للاتحاد الأوروبي لم يتم استخدام أي منها حتى الآن، ورغم تاريخ ألمانيا في مقاومة أي مهام عسكرية تنطوي على استخدام القوة، فقد أبدت في آذار مساندتها للفكرة في ضوء الحاجة إلى تحسين التعاون الأوروبي في مواجهة الأزمات.